1. تقادم البطارية: بعد دورات الشحن والتفريغ المتعددة، ستخضع المواد الكيميائية الموجودة داخل بطارية الليثيوم تدريجيًا لتغيرات لا رجعة فيها. على سبيل المثال، قد يتلف هيكل مادة القطب الكهربائي عندما يتم دمج أيونات الليثيوم وتفكيكها بين الأقطاب الكهربائية الموجبة والسالبة. بأخذ مادة كاثود أكسيد كوبالت الليثيوم الشائعة كمثال، مع زيادة عدد الدورات، قد ينهار التركيب البلوري لأكسيد كوبالت الليثيوم، مما يؤدي إلى انخفاض سعة تخزين وإطلاق أيونات الليثيوم، وبالتالي تقليل سعة البطارية وتقليل عمر البطارية.
2. تأثير درجة الحرارة المحيطة: أداء بطاريات الليثيوم أكثر حساسية لدرجة الحرارة. في درجات الحرارة المنخفضة، تزداد لزوجة المنحل بالكهرباء داخل البطارية وتتباطأ سرعة التوصيل الأيوني. على سبيل المثال، في بيئة أقل من 0 درجة مئوية، قد ينخفض معدل انتشار أيونات الليثيوم في المنحل بالكهرباء إلى جزء صغير من ذلك في درجة حرارة الغرفة، مما يؤدي إلى انخفاض أداء تفريغ البطارية وتقليل عمر البطارية بشكل كبير. في بيئة درجة الحرارة المرتفعة، على الرغم من تسارع سرعة التوصيل الأيوني، إلا أن درجة الحرارة المرتفعة جدًا ستؤدي إلى تسريع التفاعلات الجانبية داخل البطارية، مثل تحلل المنحل بالكهرباء والتفاعل الكيميائي بين مادة الإلكترود والإلكتروليت، مما يؤدي إلى توهين سعة البطارية.
3. التفريغ المفرط: إذا كانت بطارية الليثيوم تفرط في التفريغ في كثير من الأحيان، أي أن طاقة البطارية تستخدم عند مستوى منخفض جدًا (مثل أقل من 20٪)، فسوف يتسبب ذلك في تلف البطارية. عندما يكون جهد البطارية منخفضًا جدًا، قد يكون لمادة القطب السالب داخل البطارية تفاعل كيميائي لا رجعة فيه مع المنحل بالكهرباء، مما يشكل طبقة تخميل، مما يمنع تضمين أيونات الليثيوم وتفكيكها، وبالتالي تقليل سعة البطارية وتحملها.
العلامات :
التصنيفات
مؤخرًا المشاركات
مسح ضوئي ل wechat:everexceed